أنماط الشخصية

تعرف على الأنماط والأنواع المختلفة للشخصيات

  • ديسمبر- 2020 -
    29 ديسمبر

    الشخصية المتذبذبة

    أتعبني شريكي في تجارتي كثيرًا بسبب تردده وتشككه الدائم، فكم أضعنا من فرص ثمينة بسبب تأخره في اتخاذ القرار! وكم استغرقنا وقتًا طويلًا في مناقشات واجتماعات لإقناعه ومحاولة تشجيعه وإزالة شكوكه دون جدوى! فما الحل؟.  تحظى دراسة أنواع الشخصيات بحظ وافر من اهتمام علماء النفس على مَرِّ العصور؛ فمعرفة شخصية الإنسان هي المدخل إليه، وإلى بناء علاقات قوية معه، وتحديد الوسيلة الأمثل للتواصل، مما يقوي الأواصر والروابط بين أفراد المجتمع. وهي أيضًا الطريقة الأفضل لمعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية في كل شخصية؛ فيُستفاد من الإيجابي منها ويُسعَى إلى تنميته، ويُتجنَّب السلبي منها أو يُعالَج، مما يؤدي إلى خلق بيئات عمل إيجابية وصحية. وفي هذه السطور، نحاول التعرف عن قرب إلى عدة أنواع من أنواع الشخصية، ونسلط الضوء على الشخصية المتذبذبة على وجه الخصوص، ونحاول التعرف إلى صفاتها المميزة، وكيفية علاجها. وللتعرف على مزيد من الأنواع يرجى مراجعة: أنماط الشخصية. الشخصية الثرثارة هناك مَنْ يتكلم، وهناك مَنْ يتكلم كثيرًا، وهناك مَنْ يتكلم…

    أكمل القراءة »
  • 27 ديسمبر

    اللامبالاة المرضية (Apathy) | أرى وأسمع ولكن لا أهتم!

    هيا يا عزيزي، استيقظ، لقد تجاوزت الساعة الثامنة والنصف؛ ستتأخر عن الحفل الذي تقيمه الشركة! لن أذهب إلى الحفل، دعيني وأغلقي الباب.ولكنه حفل مهم، وقد يتسنى لك التعرف إلى …أغلقي الباب.  [ويضع الوسادة فوق رأسه وينام] موقف آخر: هيا يا عزيزي، ارتدِ ملابسك لنذهب إلى والدتك؛ لقد دعتنا إلى تناول الغداء في منزلها وقضاء اليوم معها. [يقلب قنوات التلفاز ويرد بلامبالاة]: الوقت مبكر على الغداء، اذهبي أنتِ والأطفال، وسوف ألحق بكم على موعد الغداء. تختلف المواقف، ولكن يتشابه السلوك والتصرفات، أشعر وكأنني أعيش مع هواء، لقد مللت تلك اللامبالاة المرضية التي يعانيها!  لا يُظهر زوجي أي اهتمام لأي شيء، لا عمل ولا نزهات ولا زيارات عائلية. لم أعد أحصي عدد المرات التي أصابتني فيها الخيبة جراء تصرفاته التي تقتلني!  وأسأل نفسي: هل هو حقًا يعاني اللامبالاة المرضية؟! أم أنه يجيد التظاهر باللامبالاة هربًا من تحمل المسؤولية؟!  سنتحدث في السطور القادمة عن:  اللامبالاة المرضية، وأسبابها، وأعراضها، وكيف يمكن التغلب عليها، وهل هناك…

    أكمل القراءة »
  • 14 ديسمبر

    كيف تتخلص من إدمان المدح؟ | Praise Addiction

    يقول أحد العاملين في شركات البورصة: «ما زلت أذكر عندما كنت صغيرًا، حين كانت تنهال على مسامعي كلمات المدح لحصولي على درجات مرتفعة في مادة الرياضيات، أما الآن فالوضع مختلف تمامًا!…  أشعر كأني أعمل بدون دافع…  مديري في العمل مثل الإنسان الآلي، أنا في نظره مجرد آلة في حقل كبير لجمع الأموال!  يا إلهي! كم أشتاق إلى بعض كلمات المدح والامتنان!».  ترى، هل بحثك عن كلمات مدح وامتنان يعد إدمانًا؟! لنبحث معًا عن الإجابة في هذا الترياق…  وأخبرنا، ماذا كانت آخر كلمة مدح قيلت لك على عمل أنجزته؟ ومتى كانت؟ إدمان المدح… حقيقة؟! أم مجرد خيال؟! دعني أسرد لك -عزيزي القارئ- جزءًا بسيطًا من حكاية (أميرة)، الشابة المجتهدة النابغة… من السهل عليك أن تُعجب بشخصية (أميرة)؛ فهي شابة جميلة، تعمل مديرة تنفيذية في شركتها…  لكن (أميرة) متعطشة دائمًا لكل أشكال الثناء والمدح من الجميع، هي مثل فراشة تقترب من وهج النار ولا تقدر على الابتعاد عنه!  تستمتع بلحظات التتويج والوقوف…

    أكمل القراءة »
  • 14 ديسمبر

    الأشخاص ذوي الطاقة السلبية | آفةٌ يجب التخلص منها!

    يوم الجمعة من كل أسبوع تجتمع عائلة (ماجد سعيد) البالغ عدد أفرادها حوالي عشرين، لكنهم -مع الأسف- عشرون كائنًا سلبيًّا يمشي على الأرض! يجتمعون ويتناولون طعام الغداء ثم أطباق الحلوى اللذيذة التي تتخللها مرارة كلامهم اللاذع. ثم تبدأ الحفلة الساذجة على (ماجد)… العم (أحمد) مع ابتسامةٍ ساخرة: كيف حال مشاريعك الصغيرة يا ماجد؟ لا بد أنك قد أصبحت من أصحاب عشرات الجنيهات الآن، أليس كذلك؟ العمة (سامية) ردًا على العم (أحمد): لا تقل هذا يا (أحمد)، لقد أصبح ماجد من رجال الأعمال، ولكنها أعمال السحر والشعوذة!  والد (ماجد): إن ماجد لن يفلح فيما يفعل، لو أنه استمع إليَّ وبدأ العمل في مصنعي للملابس ما كنتم لتسخروا منه الآن! لكنه سيفشل لا محالة! (ماجد): ها قد بدأتم في حفلتكم المعتادة! ألن تكفُّوا عن هذه السخرية التي تؤلمني؟! … هذا هو يوم الجمعة الذي تدب فيه السخرية على (ماجد) بشكلها المعتاد، وهؤلاء هم الأشخاص ذوي الطاقة السلبية في العائلة! وتستمر محاولات التهكم…

    أكمل القراءة »
  • 13 ديسمبر

    بناء الشخصية | دليلك لبناء شخصية فريدة!

    اعتدت أن أكون شخصية قوية، ودائمًا ما يُسنَد إليَّ بالمهام التي تتطلب قدرات قيادية، ولم أقصر يومًا في أدائها على أكمل وجه. غرس والدي فيَّ منذ الصغر أُسُس بناء الشخصية القوية، وزرع فيَّ المسؤولية منذ نعومة أظفاري، ولم يبخل عليَّ بالحب والحنان. ولكن واجهتُ حادثًا جللًا في حياتي منذ ثلاث سنوات؛ فقد تعرضت للخيانة والغدر من أقرب الناس إلى قلبي، وهو ما أفقدني الثقة في نفسي وفيمن حولي. لقد أصابتني تلك الخيانة في مقتل، وتبدلت شخصيتي كثيرًا؛ فأصبحت مهزوزة ومترددة في اتخاذ القرارات. مَنْ أنا؟! لقد اختفت تلك الشخصية القوية، ولم يبقَ سوى أنقاضها! واجهت نفسي اليوم بما أشعر به من عدم الثقة بالنفس، وتدنِّي تقديري لذاتي، وفكرت كثيرًا في كيفية إعادة بناء الشخصية، واتخذت قرارًا بتنفيذ ذلك. ما مفهوم بناء الشخصية؟ مـا عوامله؟ ما عناصر بناء الشخصية؟ وما أسس بناء الشخصية؟ هذا ما سنستعرضه في السطور القادمة، فتابع معنا هذا المقال. ولكن قبل التحدث عن مفهوم بناء الشخصية، لنتطرق…

    أكمل القراءة »
  • 1 ديسمبر

    الشخصية المتذمرة | كيف تنجو بنفسك منها؟!

    “أهلا عزيزي، كيف حالك اليوم؟”… يبدو هذا سؤالًا بسيطًا أطرحه عشرات المرات خلال يومي لمختلف الأشخاص الذين أقابلهم، لكن هل يُعَدُّ هذا السؤال بابًا يفضي بي أحيانًا إلى الجحيم؟! نعم للأسف؛ ففي محيطنا جميعًا صديق أو قريب من أصحاب الشخصية المتذمرة، ينتهز فرصة طرحك لهذا السؤال فيحكي لك عن مآسيه الحياتية؛ بدايةً من عُقَد الطفولة وتعسُّف الأهل، مرورًا بمشاكل عمله وتسلُّط زوجته، وانتهاءً بالمواصلات المزدحمة والطُرُق المتهالكة والاقتصاد وسياسة البلاد، في وصلة تكاد تحفظها من فرط تكرارها! في هذا المقال، نحاول سبر أغوار الشخصية المتذمرة، والإجابة على كل ما يدور في ذهنك من أسئلة بخصوصها. ومن أشهر تلك الأسئلة: ما هي صفات الشخصية المتذمرة؟ما هي الدوافع وراء ظهور الشخصية المتذمرة؟كيف يمكنك التعامل مع الشخصية المتذمرة؟كيف تحمي نفسك من التحول لشخص متذمر؟ كلنا متذمرون بلا استثناء نمُرُّ خلال حياتنا اليومية بالكثير من المشاكل والضغوطات التي لا تنتهي. ونحتاج كلنا بلا استثناء -من حينٍ لآخر- لرمي همومنا إلى شخص قريب؛ يحمل عنا…

    أكمل القراءة »
  • نوفمبر- 2020 -
    21 نوفمبر

    الشخصية المجادلة | سأنتصر لرأيي دائمًا!

    كنت على وشك مغادرة مكتبي عندما رن جرس هاتفي، كان المتصل زوجتى: “أحمد، متى ستأتي؟ هناك أمر هام يجب أن نناقشه سويًا عند عودتك.” ـ يا إلهي! أمر هام، ومناقشة!… فلأستعد للمعركة إذن.  لا تندهشوا، فكل نقاش مع زوجتى هو معركة بكل المقاييس، فهي لا تخطئ أبدًا، ستظل تجادلك حتى تفقدك عقلك، وتتمنى لو تُنهي هذا الجدال بأي ثمن.  إذا كنت -عزيزي القارئ- لديك مثل هذه الشخصية في حياتك، ولا تعرف كيف تتعامل معها، فتابعنا عبر سطور هذا المقال الذي نخبرك فيه كل ما تحتاج معرفته عن الشخصية المجادلة، ولماذا تتصرف هكذا؟ وما الطريقة الصحيحة للتعامل معها.  أولًا… ما هي الشخصية المجادلة؟ بعض الأشخاص يكون لديهم آراء قوية وحجج منطقية، وهؤلاء يُثرون أي نقاش يُجرى معهم، لأن هدفهم الأساسي هو إثراء النقاش، والخروج منه باستفادة حقيقية لجميع الأطراف.  أما الشخصية المجادلة فهي التي تجادل طوال الوقت، لا لشيء إلا لإثبات أنها على حق -حتى وإن لم تكن كذلك-، فهي تعتبر…

    أكمل القراءة »
  • 21 نوفمبر

    الشخصية المادية | عندما تفوق الماديات قيمتها!

    “إلى متى ستظل ابنتي ترهقني ماديًا ونفسيًا؟! ألم يأن الأوان لكي تعود إلى رشدها وتتحمل المسؤولية؟!”. والد يشكو من ابنته الساعية إلى الحصول على أغلى الملابس والهواتف المحمولة، غير مهتمة بظروفهم المادية. كلما حصلت على ما تطلبه، لا تقابله بالشكر والعرفان؛ بل تزداد تطلُّعاتها وإدمانها على شراء متطلبات أخرى. تتملكها أنانية شديدة، فلا تسمح لأحد بمشاركتها ممتلكاتها. تحصر تركيزها نحو امتلاك الأشياء المادية، ولا تهتم لتكوين صداقات، أو تطوير نفسها في موهبة تحبها، أو اكتساب مهارات من أجل حياتها المهنية. تدور هذه الصفات نحو الشخصية المادية. لذا، سنتناول أهم صفات الشخص المادي، وأسباب انتشار الفكر المادي، وكيفية التخلص من هذا الفكر. تعريف الشخص المادي الشخصية المادية هي مَنْ تضع أولوياتها لاكتساب الأموال، واقتناء أفخم المنتجات من أجل مظهر جذاب، والتفاخر بنفسها وسط دائرة معارفها. يتلخص تعريف الشخص المادي في ثلاث قِيَم، ألا وهي: التمركز، والسعادة، والنجاح. تتمركز اهتمامات الشخص المادي حول الاقتناء والاستهلاك، أما السعادة؛ فهي الوقود الذي يدفع الشخصية…

    أكمل القراءة »
  • 19 نوفمبر

    الشخصية الانتقامية | سأجعلك تدفع الثمن!

    جلست في أحد أركان غرفتها تتحدث والدموع تملأ عينيها:  “مرَّ على طلاقنا أكثر من سبع سنوات، وما زال يسعى إلى الانتقام مني… على الرغم من زواجه بأخرى، فإنني موقنة أن أول ما يفكر به عندما يستيقظ كل يوم في الصباح هو كيف يجعلني أدفع الثمن أكثر على قرار انفصالنا… قضايا بالمحاكم، وتأليب أبنائي علي، وإفساد لعملي، وما زال كل ذلك غير كافٍ بالنسبة له!”. عندما تتواجد الشخصية الانتقامية في حياة أحدهم، فقد تحوِّلها إلى جحيم، فهؤلاء لا تسيطر على عقولهم غير فكرة الانتقام وإيذاء الآخرين، وجعلهم يتألمون بأقصى درجة ممكنة.  كيف تفكر الشخصية الانتقامية؟ وما طريقة التعامل المثلى معها؟ هذا ما سنجيبكم عنه في السطور القادمة من هذا المقال. الشخصية الانتقامية في علم النفس نتعرض جميعنا للمواقف المؤلمة التي قد تشعرنا بالغضب. وفي لحظات الغضب تلك، قد يفكر أحدنا في الانتقام ممَّنْ سبب له الأذى والألم. لكن الطبيعي أن تتلاشى هذه الأفكار تدريجيًا بعد وقت قصير، عندما تبدأ أذهاننا في…

    أكمل القراءة »
  • 19 نوفمبر

    الشخصية الوسواسية | الدقة والكمال قبل أي شيء!

    جلست (منى) مع صديقتها (رؤى) الطبيبة النفسية في إحدى المطاعم، وتبادلا الحديث حول أخبار كلٍّ منهما: الشخصي منها والمهني، وإذ بـ(منى) تطلب من (رؤى) استشارة طبية بخصوص طفلها (خالد). (خالد) شاب عشريني يسعى للكمال من خلال تنفيذ كل مهامه بدقة، والالتزام بالقواعد والتفاصيل كافة؛ وهو ما يبعده عن هدفه الرئيسي ويؤخر إنجاز عمله.  لا يتمتع بمرونة في تعاملاته مع زملائه وأصدقائه، ولا يستطيع التعبير عن مشاعره؛ الأمر الذي يؤثر في علاقاته المهنية والشخصية. يميل إلى حياته العملية على حساب الزيارات العائلية والخروج مع أصدقائه.  بعد أن استمعت (رؤى) لصديقتها، أخبرتها بأن خالد يتمتع بشخصية وسواسية تتميز بالانضباط المفرط والرغبة في تحقيق الكمال في مهامها كافة. لكنها طمأنتها بأن حالة ابنها ستتحسن مع المواظبة على العلاج النفسي والالتزام بتعليمات الطبيب. ما هي الشخصية الوسواسية؟ وهل هناك فرق بين الشخصية الوسواسية والوسواس القهري؟ وما علاج اضطراب الشخصية الوسواسية؟ الشخصية الوسواسية في علم النفس… تطلعاتها عالية وعلاقاتها متوترة تعد الشخصية الوسواسية نوعًا من…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى