أنماط الشخصية

تعرف على الأنماط والأنواع المختلفة للشخصيات

  • أغسطس- 2020 -
    12 أغسطس

    الشخصية المتهورة | كيف تتعامل معها؟

    هل سبق لك أن ذهبت للتسوق من البقالة لشراء بعض الخبز، ووجدت نفسك تغادر المحل بحقيبة مليئة بأشياء لم تكن تنوي شراءها؟ أو ربما كنت ملتزمًا بالحفاظ على نظام غذائي، ولكن وجدت أنه من المستحيل مقاومة كعكة الشوكولاتة اللذيذة؟ قد نتصرف باندفاع، في الأمور الحياتية.  لكن الإفراط في الاندفاع قد يؤدي إلى عواقب سلبية، وقد يرتبط بإدمان الكحول أو المخدرات أو الإفراط في تناول الطعام أو بعض السلوكيات الجنسية الخطرة. ما هو التهور أو الاندفاع؟ هو إظهار سلوك أو فعل غير مناسب للموقف بلا تريث ودون تفكير في العواقب، والمخاطرة بلا داع، بما يتسبب في نتائج غير مرغوبة. مثل التصرف السريع في موقف يحتاج إلى تفكير، أو شراء شيء لم تخطط له، أو الجري في الشارع دون النظر يمينًا وشمالًا. ويتضمن الاندفاع عنصرين مهمين: أولًا: التصرف غير المناسب في موقف ما. ثانيًا: اختيار المكاسب قصيرة المدى على الأخرى طويلة المدى. وتفضل الشخصية المتهورة الحصول على إشباع فوري على مكسب متأخر،…

    أكمل القراءة »
  • يوليو- 2020 -
    25 يوليو

    السلوك العدواني | متى فقدنا سلميتنا؟!

    أستيقظ صباحًا على صوت شجار جاري مع زوجته في مشهدٍ يومي معتاد. أفتح التلفاز بحثًا عن شيء ما أشاهده بينما أتناول الفطور؛ فتقع عيني على مشهد من فيلم يمارس فيه البطل عدائية مفرطة على الآخرين!  أذهب للعمل وفي طريقي أجد أطفالًا في عمر الزهور يتبادلون اللكمات على مرأى ومسمع من الجميع! أفتح هاتفي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لأجد أن السباب وتبادل الاتهامات أصبح أمرًا عاديًا!  هنا، أحاول الوقوف والتساؤل عن سبب تنامي العدائية في مجتمعنا المسالم؟!  في هذا المقال نتحدث عن أسباب انتشار السلوك العدواني، وتأثيره في المجتمع، وكيفية التعامل السليم معه. السلوك العدواني  يطلق السلوك العدواني على أي فعل أو تصرف ينتج عنه أذًى جسدي أو نفسي سواء من الشخص لنفسه أو للمحيطين به أو حتى لممتلكاتهم. وللسلوك العدواني أشكال عدة، منها: جسدي: ويندرج تحته أي فعل يسبب أذى ماديا، مثل: الضرب أو الدفع أو الركل.نفسي: ويكون مستترًا عادةً، مثل: السب أو التوبيخ أو التهديد أو التخويف أو…

    أكمل القراءة »
  • 25 يوليو

    عناصر الشخصية الخمسة | هل تعرف نفسك جيدًا؟

    يُعد مفهوم الشخصية من أهم المواضيع التي شغلت علماء النفس والفلاسفة والمفكرين عبر العصور، إذ اهتموا بدراستها وحاولوا وضع أسس نظرية لها، وذلك لفك طلاسمها وتفسير سلوك الإنسان؛ وفق أطر تستند إلى المنطق. وبالرغم من تعدد الدراسات والنظريات التي تناولت موضوع الشخصية، فأننا لم نتوصل بعد إلى مفهوم شامل عن طبيعتها، ومجموع العوامل المؤثرة فيها. وواحدة من أهم تلك النظريات وأوسعها انتشارًا في علم النفس الحديث هي نظرية عناصر الشخصية الخمسة، أو ما تعرف بنظرية الشخصيات الخمس الكبرى، وتعد من أهم الأدوات العملية لفحص سمات الشخصية. فما هو مفهوم الشخصية في علم النفس، وما هي عناصر الشخصية الخمسة التي يُحدَّد من خلالها الشكل النهائي لشخصية كل منا؟ هذا ما سنتناوله في مقالنا اليوم، فهيا بنا. مفهوم الشخصية يمكن تعريف الشخصية على أنها مجموع المكونات النفسية، والصفات العقلية والجسدية والاجتماعية والانفعالية للفرد، التي تتأثر بعوامل الوراثة والبيئة المحيطة به، وينعكس ذلك على سلوكه وردود أفعاله تجاه المواقف الحياتية المختلفة، والتي في…

    أكمل القراءة »
  • 24 يوليو

    الشخصية القيادية – كيف أكون قائدًا ناجحًا في ثماني خطوات؟

    لطالما تمنيت أن أكون مثل أبي؛ فهو رئيس مجلس إدارة لإحدى شركات الأدوية، ومسؤول عمَّا يقرب من ثلاثة آلاف موظف، كل موظف منهم له طباع ومهارات مختلفة عن الآخر، ويديرهم مُديرون بشخصيات مختلفة. أسمع أبي وهو يتناقش معي في أمور عمله عن كيفية حَلَّه خلافات العمل بين موظفي الشركة بحِنْكة، وعن إتاحة الفرصة لكل موظف بأن يبدع في مجاله. وأذكر موقفًا صعبًا تعرَّض له والدي في عمله، إذ وقعت شركته في مشكلات مالية وكانت على وشك الإفلاس. لكنه استطاع أن يُحفِّز مُديرو الفروع والعمال على استكمال دورهم، وبالفعل تعاونوا معه في الخُطَّة الخاصة به للمرور من هذه الأزمة. وبعد ٧ أشهر، استعادت الشركة وضعها في السوق، واشتهر والدي في سوق الأدوية بأنه من أكفأ رؤساء مجلس إدارة شركات الأدوية على مستوى مصر. كيف تمكَّن أبي من التحكم في هذا الكم من الموظفين؟ بل كيف أقنعهم في الاستمرار معه في ظل الظروف العصيبة للشركة؟ وكيف وصل بها إلى بر الأمان؟! هذا…

    أكمل القراءة »
  • 23 يوليو

    قبعات التفكير – أي قبعة سترتدي اليوم؟

    أريد أن أطرح عليك سؤالًا -عزيزي القارئ-، أي قبعة سترتدي اليوم؟ مهلًا، لا تفهم سؤالي بشكل خاطئ؛ إنني أقصد أي قبعة من قبعات التفكير الست ستستخدمها؟ يقول الكاتب (إدوارد دي بونو) في مقدمة كتابه (قبعات التفكير الست): “تتيح لنا قبعات التفكير الست أن نقود تفكيرنا كما يقوم قائد الفِرْقَة الموسيقية بقيادة الأوركسترا”.  ما المقصود بقبعات التفكير الست؟ وما المقصود بالألوان التي رمز بها الكاتب إلى هذه القبعات في كتابه؟ قبعة بيضاء، حمراء، سوداء، صفراء، خضراء، وزرقاء. حاوِلْ أن تفكر قليلًا فيما تشير إليه هذه الألوان، وستجد الجواب في أثناء القراءة. قبعات التفكير الست  تأتي القرارات السليمة غالبًا عن طريق تغيير طريقة التفكير حول المشكلات، ودراستها من خلال أوجه نظر مختلفة. قد تساعد قبعات التفكير على النظر إلى المشكلات من خلال مشاهد مختلفة. للقبعات ألوان، وكل لون يدل على طريقة تفكير… القبعة البيضاء: تركز على البيانات المتاحة، تنظر إلى المعلومات، وتحلل الاتجاهات السابقة. يناسب التفكير بالقبعة البيضاء عرض الحقائق والأرقام بطريقة…

    أكمل القراءة »
  • 23 يوليو

    الشخصية الاستحواذية – حُبٌّ أم تملُّك؟!

    وَما في الأَرضِ أشْقَى مِن مُحِبٍ  ..  وَإن وُجِدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ تَــــراهُ باكِــــيًـا أَبَــــدًا حَــزيــنًـا  ..  مَـخـافَـةَ فُـرْقَـةٍ أَو لِاشْـتِيـاقِ فَـيَـبـكِي إِن نَــأَوْا شَـوقًـا إلَــيْـهِـم  ..  وَيَبكِي إِن دَنَوْا خَوفَ الفُراقِ فََـتَـسْـخُـنُ عَـيْـنُـه عِـنْـدَ الـتَـنـائِي  ..  وَتَـسْخُنُ عَـيْـنُه عِنْدَ التَـلاقِي  (نصيب بن رباح) هل من الممكن أن يصبح الحب عذابًا، ينغص حياة المتحابين؟!  متى يتحول التعلق بالطرف الآخر إلى اضطراب وهوس؟!  هل تدفع الشخصية الاستحواذية صاحبها إلى تملك من يحب؟!  متى يحتاج المحب إلى علاج يداويه من حبه؟!   سويًا، سنتعرف إلى اضطراب الحب الاستحواذي، وطبيعة عَلاقة الحب عند الشخصية الاستحواذية، وأسباب هذا الاضطراب، وكيفية علاجه. علاقات الحب الصحية لكي نفهم الخلل في علاقات الحب غير الصحية، نحتاج أن نتعرف أكثر إلى سمات العلاقة الصحية؛ التي تبدأ بـ”مرحلة الافتتان”، وهي الشهور الأولى من تعرُّف الزوجين، وتتميز بتفكيرهما المستمر في بعضهما، ورغبتهما في قضاء معظم الوقت معًا. بمرور الوقت، عَلاقة الحب الصحية تنضج، ويتحول الافتتان إلى التزام؛ يدعم فيه كل طرف…

    أكمل القراءة »
  • أبريل- 2020 -
    29 أبريل
    الشخصية السيكوباتية

    الشخصية السيكوباتية | ما خفي كان أعظم!

    “وما دام لكل امرئ باطن لا يشركه فيه إلا الغيب وحده، ففي كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه.” ― مصطفى صادق الرافعي.   في القرن التاسع عشر، حدد سيزار لومبروزو -الأب الروحي لعلم الإجرام- بعض الخصائص الجسدية التي تميز المجرمين مثل الجبهة العريضة، وبروز الفك، والجمجمة غير المتناسقة.  ولكن إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن لتيد بوندي، الشاب الذكي الوسيم، أن يصبح قاتلًا متسلسلًا؟  كيف يتحول من رفيق حنون ومتحدث لبق صباحًا، لحاصد أرواح سيكوباتي منزوع الرحمة ليلًا، دون أن يشعر بذنب أو ندم، ودون أن يصدق من حوله ما اقترفه من آثام؟ في هذا المقال، نسبر أغوار الشخصية السيكوباتية، ونفهم صفاتها، وكيفية التعامل معها، وهل مديرك المباشر قاتل متسلسل؟ أرجو ألا ترتعد! الشخصية السيكوباتية في علم النفس استخدم لفظ السيكوباتية قديمًا للتعبير عن أي مرض أو اضطراب نفسي، إلا أن الأمر تغير ليصبح اضطرابًا مستقلًا بذاته: اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.  وتعيش هذه الشخصية على الانتهاك المتعمد لحقوق الآخرين، والتجاهل التام…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى