الوصم-لست كما تعتقد


لا أُريدُ مُغادرةَ المنزلِ، أشعرُ بالخِزيِ عندَما ينظُرُ الآخرُون لِي، فهُم لا ينظُرونَ إلى هذه المَرأةِ النَّاجحة، إنمَا ينظرونَ إلى تِلك الفَتاةِ السَّمينةِ التي تُعاني الاكتِئاب.
لماذا أُصنَّفُ كفتاةٍ سَمينةٍ تُعاني الاكتئابَ فقط، دونَ النظَرِ إلى اسمي أو شَخصي؟ لماذا يَصِمُني العَالَمُ ويهجُرُني الجَميع!
حسْبَ دراسَةٍ أجرَتْها الحُكومةُ الأسترَالية، فإنَّ 3 مِن كلِّ 4 مرضَى نفسِيينَ تعرضُوا للوَصم.
والوَصمُ هو أنْ يُصنَّفَ الشخصُ على أساسِ مرضِهِ أو عِرقِهِ أو لَونِه.
مِثلَ ما تعرَّضَ له الآسيويُونَ في بدايةِ انتشَارِ جائحَةِ الكُورونا، وما يتعرَّضُ له المُصابونَ بفيرُوس كوُرونا والعاملُونَ بالقطاعِ الصحيْ، إذ يَشعُرُ بعضُ الأفرادِ بالقلقِ عندَ التعامُلِ معَهُم، ويرفُضُونَ وجودَهُم في المكَان.
الأثَرُ النَّفْسيُّ للوَصم
الشُّعورُ بالعارِ واليَأسِ والعُزلةِ.
انعدامُ الرَّغبةِ في العِلاجِ أو الحُصولِ على المُساعَدة.
عدمُ التَّفهمِ مِن قِبَلِ العائلَةِ أو الأصدقَاءِ أو الآخَرين.
قلَّةُ فُرصِ العَملِ والتَّواصلِ الاجتمَاعيْ.
تود الحصول على المزيد من المقالات المجانية على ترياقي؟ اشترك الآن ليصلك كل جديد!
التعرُّضُ للتنمُّرِ والعُنفِ والتحرُّش.
قِلةُ الثِّقةِ في النَفس.
ليست وَصمة بل بَصمة، لا تَدَع العَالَمَ يُقررُ لك كَيفَ تعِيش، اتخِذْ قرَارَكَ وعِشْ بسعَادة.
تابعونا؛ سنفتحُ بابَ النِّقاشِ حَولَ الوَصم، ونتعرَّفُ إلى أنوَاعِ الوَصمِ المُختلِفة، وآثارِها النَّفْسية…