جرائم نفسية| طبيب الموتى!

طبيبُ الموتى!هل يجعلُكَ قتلُ أكثر من 250 مريضًا… مريضًا نفسيًا؟!
الدكتور (هارولد شيبمان) أحدُ أشهر القتلةِ المتسلسِلين في بريطانيا، اتهمته السلطاتُ بقتلِ 15 مريضًا، لكنَّ التحقيقات أفصحتْ عن وجودِ نحو 250 قتيلًا دونَ أن يفصحَ هو عن عددِ القتلى الحقيقي أو سببِ القتل
!يحظى (شيبمان) باحترامِ الأطباءِ والممرضينَ والمرضى، وهو زوجٌ وفي، تزوج من حبيبةِ الطفولة التي وقفتْ بجانبِه ودعمتهُ حتى وفاته.أمَّا في العمل، فكان يرتدي قناعَ القتلةِ السيكوباتيين.
الوجه الآخر!
كان يرى نفسَه أكثر ذكاءً من الآخرين، ويتعاملُ بشيءٍ من الغطرسة؛ التي كانت السببَ وراء كشفِ جرائمه.إذ لاحظَ بعض الأشخاصِ العددَ الهائلَ للموتى الذين ترتبطُ أسماؤهم بالطبيب (شيبمان)، لكن مكانتَه الاجتماعية وثقةَ الآخرين به أبعدتْ عنه الشبُهات!
ولأنه شخصٌ سيكوباتي لا يحترمُ عقولَ الآخرين -كما وصفهُ علماءُ النفس-؛ فقد استخدمَ نفسَ وسيلة القتل مع كلِّ المرضى -عقار الديامُورفين (الهيروِين)، الذي يَبقى في أجسادِ الضحايا لسنوات. ومن ما زادَ الطين بَلة أنه زورَ وصيةَ إحدى ضحاياه، فأوصى فيها بتركِ جميع ممتلكاتِها لنفسه!…
الأمرُ الذي أثارَ الشكوكَ في نفسِ أسرتها، لا سيما وأن جميعَ من رأى الوصية لاحظ أنها مزورةٌ بشكلٍ سيئ لدرجةٍ لا يصدقُها عاقل!
الأسباب
برر الناسُ فعلته هذه برغبتهِ في الاحتفاظِ بهذه الأموال ليهربَ بها إلى خارجِ البلاد.في النهاية، أصبحت عناوينُ الأخبار واحدةً في جميعِ صحفِ المملكةِ المتحدة: «القبضُ على الطبيبِ الذي قتلَ 15 مريضًا!»…
لكنهم -في الواقع- اكتشفوا في وقتٍ لاحق مقتلَ ما يقرب من 250 مريضًا على يديه!أرجعَ علماءُ النفس عملياتِ القتل هذه إلى طفولتِه؛ إذ شاهد معاناةَ والدتهِ مع مرضِ السرطان، وموتَها في سنٍّ مبكرة!لا يعرفُ أحد إلى الآن هل قتلَ (شيبمان) 250 مريضًا فقط أم أكثر، ولا حتى دَوافعه!
ما توقعاتُك عن العددِ النهائيِّ لضحايا الطبيب (شيبمان)؟
تود الحصول على المزيد من المقالات المجانية على ترياقي؟ اشترك الآن ليصلك كل جديد!