رهاب القرصنة| كفوا أيديكم عن خصوصياتي!

لفترة محدودة …
تسوق عبر متجرنا “أونلاين” … اشترِ قطعة واحصل على الثانية مجانًا.
- أنا: يا له من عرض رائع ومغرٍ! … يجب أن أحصل عليه.
- سوف أدخل حسابي البنكي.
= عقلي الباطن: توقفي! … سوف يسرقون بياناتك!
أصبح “الإنترنت” اعتمادنا الأول لإنهاء أعمالنا وقضاء الكثير من مصالحنا.
و”جوجل” هو الصديق المخلص، لديه جواب لكل أسئلتنا.
لكن… لكل شيء جانبه السلبي!
أصبحنا أكثر عرضة لانتهاك خصوصياتنا وتسريب البيانات الخاصة بنا عن طريق مجموعة من المتسللين الإلكترونيين، وقد يعرضك ذلك للابتزاز الإلكتروني.
أدى ذلك إلى خلق حالة من “الفوبيا” عند بعض المستخدمين!
تعرف معنا في هذا الترياق إلى رهاب القرصنة…
ما هو رهاب القرصنة؟
هو أحد أنواع اضطرابات القلق، التي يشعر فيها المريض أنه مهدد باختراق خصوصياته وتسريب معلوماته الشخصية، وأنه محاط بعالم من المخاطر؛ الأمر الذي يعيق حياته الشخصية ويجبره على تجنب بعض المواقف والابتعاد عن الأنشطة الهامة.
تود الحصول على المزيد من المقالات المجانية على ترياقي؟ اشترك الآن ليصلك كل جديد!
هل أنا مريض برهاب القرصنة؟
إذا كنت تعاني الخوف من اختراق خصوصياتك لكنك لست متيقنًا من صحة إصابتك برهاب القرصنة، فإن النِّقَاط الآتية ستساعدك على إنهاء حيرتك واكتشاف الحقيقة:
- الخوف المفرط
القلق من إظهار بعض التفاعلات عبر الإنترنت، مثل الإعجاب بصفحات معينة أو كتابة تعليقات على مواقع عامة، أو الضغط على الروابط التي تظهر أمامك عند تصفحك مواقع التواصل الاجتماعي.
- عدم التسوق عبر الإنترنت
الشعور بالقلق من التسوق عبر الإنترنت وتجنب إنهاء بعض التعاملات المالية “أونلاين”، ما يفقدك فرصًا رائعة للحصول على تخفيضات.
- الذعر من التكنولوجيا
ينتابك إحساس بالرعب عند التعامل مع أنواع مختلفة من التكنولوجيا، والشعور بالضيق الشديد والإحباط إذا اضطررت إلى تقديم بعض المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، بل يصل معك الأمر إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
إذا كنت تعاني النقاط السابقة فعليك استشارة طبيب متخصص.
من يهددني؟
القرصان أو “الهاكر” هو مبرمج محترف وبارع في مجال الكمبيوتر ومواكب لكل ما هو جديد في التكنولوجيا، يستخدم كل موهبته في اختراق أجهزة الحاسوب للأفراد والأشخاص مستغلًا بعض الثغرات الموجودة في تلك الأنظمة.
علامات تدل على تعرضك للقرصنة الإلكترونية
هل تراودك شكوك حول تعرض أجهزتك للاختراق الإلكتروني؟
إليك 9 علامات تؤكد ذلك:
- تلقي رسالة وهمية لرابط برنامَج مكافحة الفيروسات.
- ظهور نوافذ إعلانية متكررة وبصورة عشوائية.
- تعذر التسجيل بكلمة المرور الخاصة بك.
- ظهور شريط أدوات عبر متصفح “جوجل” غير مرغوب فيه.
- تحرك مؤشر جهازك بين البرامج وتنفيذه لبعض الاختيارات بدون إذن منك.
- تلقي أصدقائك لرسائل غريبة وإشعارات -لم ترسلها- عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حسابك الشخصي.
- نقص حسابك المالي على الإنترنت.
- تسريب بياناتك السرية.
- تلقي رسائل تهديد وابتزاز وطلب فدية.
كيف يمكنني حماية بياناتي من القرصنة؟
بادر بتسليح نفسك بالمعلومات والموارد، حتى تكون أكثر حكمة وأقل عرضة للتهديدات.
يمكنك اتباع الأساليب الآتية:
- تحقق دائمًا من دقة الحسابات الشخصية التي تتعامل معها.
- توخ الحذر عند دخول غرف الدردشة ونشر صفحاتك الشخصية.
- حدد المعلومات الشخصية التي ترغب في نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بك.
- راقب بعناية طلبات الصداقة التي تتلقاها.
- لا تشارك معلوماتك الشخصية أو المالية في المحادثات التي تجريها عبر الإنترنت.
- حدث نظام التشغيل الخاص بك باستمرار.
- اعمل على زيادة إعدادات الأمان في المتصفح.
- تجنب المواقع المشكوك فيها.
شاركنا بالتعليق -عزيزي القارئ-: هل تعرضت للقرصنة من قبل؟ وكيف كان تصرفك؟
كتبته د.منى كرم