مفاهيم ومدارك

  • سبتمبر- 2020 -
    5 سبتمبر

    حل المشكلات | فن إدارة الأزمات

    “لقد تأخرت، ما هي أسرع طريقة للوصول إلى العمل؟”… “أين يجب أن أضع سيارتي؟”… “إنه يوم ميلادها، أي هدية سأختار؟”… يشكل حل المشكلات جزءًا كبيرًا من حياتك اليومية، ويعمل عقلك آليًا على حلها، وإن لم تدرك ذلك. تعتمد المؤسسات على الأشخاص الذين يمكنهم التعامل مع المواقف الصعبة -أو غير المتوقعة- في مكان العمل، بالإضافة إلى تحديات الأعمال المعقدة.  ويقدِّر أصحاب العمل الأفراد الذين يمكنهم الوثوق بهم لتحديد الحلول، ثم تنفيذها بأسرع ما يمكن، وبفاعلية ودقة. وبينما يقدِّر أصحاب العمل مهارات حل المشكلات، فهي مفيدة أيضًا في مجالات أخرى من الحياة، مثل بناء العلاقات واتخاذ القرارات اليومية. في هذا المقال، ستتعرف إلى طريقة حل المشكلات التي تواجهك، وكيفية حل المشكلات بطريقة إبداعية. فتابع معنا، لتواجه مشكلاتك بحكمة وصبر… ما هي المشكلة؟ تُعرَّف المشكلة على أنها “مسألة صعبة تتطلب حلًا، أو شيء يصعب فهمه، أو إنجازه، أو التعامل معه”. نتعرض باستمرار لفرص في العمل أو المدرسة أو المنزل. ومع ذلك، يُفقَد كثير…

    أكمل القراءة »
  • 3 سبتمبر

    الشائعات وأثرها النفسي على المجتمع | كيف تحوَّل زِرَّ المشاركة إلى إدمان؟!

    “بدأت الموجة الثانية للوباء، احذر الخروج أو الاستهانة بإجراءات الوقاية! الأعداد تتزايد ولا يتم الإعلان عنها، والمصادر تجدها في التعليقات… “. جاء الخبر السابق مرفقًا بصورة شعار منظمة الصحة العالمية، لتُعطيه بعض المصداقية لدى كثير من الناس، وكأنها مصدره الأصلي! وتذهب لتلقي نظرة على تلك المصادر المزعومة، لتجدها روابط لصفحات إخبارية غير موثوقة تخبر فقط باستمرار الأزمة، وليس هناك أي دلالة على ما تم ذكره في الخبر الأصلي! الموقف السابق نموذج مصغر لكيفية انتشار الشائعات؛ خبر ملفَّق مجهول المصدر يشغل نسبة كبيرة من الناس، موضوع في إطار يعطيه بعض المصداقية المتوهَّمة، مع إضفاء لمسة سحرية بإمكانية التأكد من صحته المزعومة إذا أردت! لكنك بالطبع لن تُراجِع وراءهم طالما أن المصادر موجودة، بالتأكيد راجعها شخص غيرك واطمأن لصحتها، يمكنك مشاركته بكل أريحية الآن! عزيزي القارئ، ربما قد حان الوقت للتفكر قليلًا في سيكولوجية الشائعات وأثرها على المجتمع، خاصة مع سهولة الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي، فكيف تؤثر علينا؟ وكيف يمكننا مواجهتها…

    أكمل القراءة »
  • 3 سبتمبر

    توأم الروح | بين الخيال والواقع!

    “متى يأتي توأم روحي ليكملني ويخطفني على حصانه الأبيض، ونبدأ فصلًا جديدًا في حياتنا كله حب وسعادة وتفاهم نتيجة لتآلف أرواحنا، وانسجام عقولنا؟!”. أمنية تتمناها (سارة)، وهي فتاة في مقتبَل العمر ترى صديقاتها وقريباتها يتزوجنَ، لكنها لا تحلم بفكرة الزواج عامة بقدر ما تتمنى الزواج من توأم الروح. فهي تؤمن بأن لروحها نصفًا آخر، ولن تجد السعادة الزوجية والعاطفية إلا بالارتباط بهذا الشخص دونًا عن غيره. تُرى… ما هي حقيقة توأم الروح؟ وإذا كانت حقيقية، ما هي صفات توأم الروح؟ مَنْ هو توأم الروح ؟ توصل العلماء إلى تعريف توأم الروح في علم النفس، ألا وهو الشخص الذي تجد معه الانسجام الروحي، وتشعر بالراحة والطمأنينة وأنك على فطرتك معه. يُعرَف أيضًا توأم الروح بأن طريقته معك ونظرته إليك لا تتغير مهما تغيرت حالتك؛ فهو من أكثر الأشخاص إيمانًا بك. علامات توأم الروح | صفات إذا وجدتها، تأكدت أنه توأم روحك معظم البشر يبحثون عمَّنْ تتلاقى أرواحهم معهم ويبدأون سويًا حياة…

    أكمل القراءة »
  • 1 سبتمبر

    مهارة تعدد المهام | هل أنت حاسوب؟!

    “هل أنت حاسوب؟!” سؤال طرحه أحد المارة على رجل غريب الأطوار في إحدى الشوارع. حالة الرجل قبل بضعة أشهر… اعتاد الرجل البحث في علم الحواسيب والروبوتات وتوسع في البحث، ووجد أن من أهم مميزات الحاسوب تعدد المهام. وفي ذات يوم خطرت له فكرة غريبة وقال:” لم لا أصبح روبوتًا وأنجز المهام المتعددة في نفس الوقت؟!” ومنذ ذلك الحين بدأ يتعامل مع نفسه على أنه حاسوب حتى تغلغلت الفكرة في أعماقه واعتقد أنه كذلك بالفعل؛ ولكن مع الأسف لم يستطع أن ينفذ مهارة تعدد المهام كما يفعل الحاسوب. نتحدث في هذا المقال عن تعدد المهام وسلبياته وإيجابياته، وكيفية صقل هذه المهارة في خطوات فعلية بسيطة. تعريف تعدد المهام  تعدد المهام (multitasking) هو أداء الشخص لعدة مهمات بمفرده في نفس الوقت، مثل: التحدث في الهاتف في أثناء القيادة، أو مشاهدة التلفاز في أثناء المذاكرة، أو تناول الطعام في أثناء التمرين… إلخ. ويُطلَق مصطلح “تعدد المهام” في الأصل على الحاسوب الذي يستطيع معالجة…

    أكمل القراءة »
  • 1 سبتمبر

    الشخصية المؤثرة | يقولون أن لديه كاريزما!

    Photo link 1 كانت ترغب في أن تترك بصمة إنسانية لا سياسية، مهتمة بالأعمال الخيرية، كانت تزور ملاجئ الأطفال حول العالم، ومستشفيات ومراكز علاج الأطفال والمعاقين، والمدارس ودور الأيتام. كانت تحرص على الالتزام بزيارة أي مكان له علاقة بالأطفال والمحتاجين في زياراتها العالمية، إلى جانب الزيارات الرسمية، فكانت تقدم لهم من خلال هذه الزيارات الدعم والمساندة. تعلمت لغة الإشارة في الجمعية البريطانية للصُمِّ، واهتمت بمكافحة الجذام وبإزالة الوصم عن هؤلاء المرضى. وماتت أميرة القلوب، وقد تركت بصمة طيبة، وأصبحت شخصية من الشخصيات المؤثرة في المجتمع. علَّك -عزيزي القارئ- قد أدركت مَنْ هذه الشخصية المؤثرة؟ إنها الأميرة (ديانا) المعروفة بأناقتها وطيبتها وأعمالها الخيرية في مختلف دول العالم، سواء للأيتام والمشردين،  أو للأطفال والمرضى. فهل تعلم -عزيزي- مَنْ هو الشخص المؤثر؟ وكيف تكون شخصية مؤثرة في المجتمع؟ كثيرًا ما نقابل بعض الشخصيات الجذابة التي لديها القدرة على جذب انتباه الحاضرين والتأثير فيهم، الشخصية التي تترك أثرًا في أذهان الآخرين، وكما يُقال: “لديه…

    أكمل القراءة »
  • أغسطس- 2020 -
    31 أغسطس

    اللامبالاة في علم النفس | هل حقًّا تطيب الحياة لمن لا يبالي؟!

    ألا ليت بالـــي لا يبالـــيولا يهتم بما تأتي الليالي هكذا أخذ بيت الشعر هذا صيتًا كبيرًا، وراح يتردد بين كثير منا لفترة من الزمن، أمنية بسيطة يرومها من أثقلته الحياة، أو أتعبته شخصيته مفرطة الحساسية أو المهتمة بأدق التفاصيل أحيانًا. لكن، هل تعرف -عزيزي القارئ- أن اللامبالاة قد تكون حالة نفسية، أو عرضًا لمرضٍ يعانيه بعض الأشخاص؟ دعنا نكون أكثر دقة إذًا، ونتعرف إليه عن قرب:  ما هي اللامبالاة في علم النفس؟ وما أسباب اللامبالاة وعلاجها؟  هذا ما سنتناوله في هذا المقال، فتابع معي… ما هي اللامبالاة ؟ تُعرف اللامبالاة بأنها شعور بعدم الشعور، يعانيه المرء ويؤثر في أنشطة حياته وعلاقاته. فمن الطبيعي أن تمر عليك لحظات تفقد فيها حماسك تجاه نشاطٍ تواظب عليه، أو تجاه عملك أو علاقتك بأصدقائك، لكن عندما تشعر بانعدام الرغبة في فعل أي شيء؛ فلم تعد المحفزات تؤثر فيك، ولم يعد لك رد فعل إيجابي أو سلبي تجاه ما تمر به، فربما يكون هناك سبب…

    أكمل القراءة »
  • 30 أغسطس

    رحلة في عقل المغتصب والمتحرش

    انتهت لتوها من إحدى المحاضرات المسائية، حيث خلت شوارع الجامعة من روادها، لتذهب وزميلها لشراء طعام من إحدى “كافتيريات” الجامعة… تجاذبا أطراف الحديث… ثم فجأة! دفع جسده نحوها وحاول أن يفرض نفسه عليها! لكنها سرعان ما انتبهت، فدفعته عنها وهرولت إلى أن اختفت عن الأنظار… حين عادت لبيتها، انهمرت في البكاء، ثم جلست تفكر… “لماذا قرر زميلي التحرش بي؟!”… يرى العديد من الحقوقيين أن الاغتصاب ليس فقط جريمة قبيحة؛ ولكنه أحد أهم أعراض مجتمع غير صحي، تخشى فيه النساء الرجال. في عام 1975، أكدت الكاتبة النسوية “سوزان براون ميلر” أن الدافع وراء الاغتصاب ليس الشهوة، ولكن الدافع هو فرض السيطرة.  تقول أيضًا: “إن جميع الرجال يشعرون برغبة جنسية، لكن ليس كل الرجال متحرشين ومغتصبين”، وتنظر إلى الاغتصاب على أنه سلوك غير طبيعي لا علاقة له بالجنس. في هذا المقال، سنتعرض لأهم النظريات التي بحثت في دوافع الاغتصاب أو التحرش. لكن قبل أن ندخل في محاولة لفهم عقلية المتحرش الجنسي والمغتصب،…

    أكمل القراءة »
  • 30 أغسطس

    الإنكار | هل يجعل مشاكلك تختفي؟!

    كل الإشارات كانت تؤكد وجود خطب ما في ابنها؛ تراجُع مستواه الدراسي، بُعده عن أصدقاء عمره وتقضية معظم وقته مع أولاد سيئي الطباع، اختفاء بعض الممتلكات من المنزل والنقود من حقيبتها!  لكن عقلها لم يتقبل ذلك، لم يستطع تصديق أن طفلها البريء قد يُدمن!  سيطر الإنكار عليها، تجاهلت الأمر، ورفضت كل الأدلة، أقنعت نفسها أنها تغيرات طبيعية يمر بها ابنها خلال مرحلة المراهقة، بل واستماتت في الدفاع عنه أمام الجميع…  لقد أغمضت عينيها عن الحقيقة المؤلمة؛ آملة أن تختفي من حياتهم! ما خطب هذه الأم؟!  هل دفعها الألم وخيبة الأمل إلى رفض الحقيقة؟!   هل يمكن للعقل أن يفرط في حمايتها بإنكار ما قد يؤلمها؟! يسعى عقلك لحمايتك، ويستخدم في سبيل ذلك شتى أنواع الحيل، كأنه يمارس فنونًا قتالية خاصة به للدفاع عنك. آليات الدفاع التي يستخدمها عقلك متنوعة، يأتي في مقدمتها “الإنكار”. يكاد لا يكون هناك أحد لم يعانِ حالة إنكار، فمعظمنا يهرب من الواقع بآلامه ومخاوفه ومشاكله؛ معتقدًا أنه…

    أكمل القراءة »
  • 29 أغسطس

    تقبل الأخطاء | هذه ليست النهاية!

    بعد كل فشل أتعرض له، أشعر أنها النهاية، وأنظر للجميع وأخبر نفسي أنني الأسوأ. لا أستطيع الاستماع لكلام أصدقائي وعائلتي عندما يخبروني أنه يجب علي تقبل الأخطاء، حيث إنني أجد أن هذا الحديث مجرد شفقة على حالتي. أصبحت أميل للعزلة والاكتئاب، وأجد راحتي عندما أكون بمفردي، حيث إنه عندما أكون في هذه العزلة لا توجد فرصة لفعل المزيد من الأخطاء، وبذلك لن أشعر بهذا الإحباط مرة أخرى. ولكنني أسأل نفسي أحيانًا، هل هذا هو الحل الوحيد؟! نتحدث معًا في هذا المقال عن كيفية تقبل الأخطاء والتعامل معها، وعن مواجهة مشاعر الإحباط والفشل. تقبل الأخطاء نرتكب جميعًا الكثير من الأخطاء في هذه الحياة؛ من الممكن أن نخسر وظيفة أو نتخذ بعض القرارات الخاطئة، ولكن التفكير في هذه الأخطاء طوال الوقت لن يغير شيئًا حدث في الماضي، لذلك يجب علينا أن نحاول تقبل الأخطاء، ونتعلم كيفية التعايش معها. عندما تقرأ كتبًا عن التعلم من الأخطاء، أو تسمع نصائح بعض الأصدقاء عن كيفية…

    أكمل القراءة »
  • 27 أغسطس

    علم الفراسة في ثوبه الجديد |تطبيقات علم الفراسة في العصر الحديث

    يقولون: “إن الذقن العريض دليل الثبات والصبر، وبروزه دليل المحبة. وإن الشفاه الغليظة في موضع الاحمرار دليل الصداقة، واتساع العين دليل اليقظة وصفاء الذهن”. ويقولون أيضًا: “إن الشعوب الهمجية صغار الأنوف، والأمم المرتقية كبار الأنوف”. هكذا جاءت بعض نظريات علم الفراسة، وتقييم سمات الأفراد وذكائهم من خلال ملامحهم. فما هي الفراسة؟ وهل هي علم حقًا أَمْ خرافات؟ لنستعرض سويًا نشأتها وتطورها على مَرِّ الزمن، وإلى أين وصل بها الحال في عصرنا الحالي. ذكر الكاتب (جرجي زيدان) في كتابه (علم الفراسة الحديث): “الفراسة عند العرب «علمٌ من العلوم الطبيعية، تُعرَف به أخلاق الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة، كالألوان والأشكال والأعضاء، أو هي الاستدلال بالخَلق الظاهر على الخُلُق الباطن». وأما الإفرنج، فيُسمونه بلسانهم (Physiognomy)، وهو اسم يوناني الأصل مركَّب من لفظين معناهما معًا: «قياس الطبيعة أو قاعدتها»، والمراد به هنا الاستدلال على قِوَى الإنسان وأخلاقه من النظر إلى ظواهر جسمه”. وكلمة الفِراسة في المعجم تعني “المهارة في تعرُّف بواطن الأمور…

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى